١- حدد جمهورك بدقة
قد يكون أمر بديهي للغاية عندما تبدأ حملتك التسويقية أن تتعرف على الطبيعة الديموغرافية للمتعرضين، والتي تتكون من السن والحالة الاجتماعية والنوع ومحل السكن والمؤهل الدراسي والوضع الوظيفي ومتوسط الدخل الاقتصادي.
ولكنك قد تفاجأ عندما تعلم أن العديد من الحملات التسويقية تتجاهل مثل هذه المعلومات، أو لا تكون محددة بدقة شديدة، وهو ما يقود حملاتهم التسويقية إلى الفشل؛ لعدم وجود جمهور مستهدف بدقة لهذه الحملات.
لذلك نشأت ضرورة الصفات الأساسية لجمهورك حيث تتشكل على أساسه أساليبك واختياراتك الدعائية، حيث تختلف بتنوع الفئة العمرية للجمهور المستهدف، هل هم من الأطفال أم الأمهات أو مجموعة من الشباب، وكذلك بحالاتهم الاجتماعية هل هم متزوجون أم لا، ومتوسط الدخل المتعلق بكل فئة كذلك يؤثر بشدة لتدرك ما إذا كان باستطاعتهم تحمل تكلفة منتجك أم لا، وهكذا مع كل عصر ديموغرافي
٢- اعط الأولوية للإغراء
وذلك عندما نتحدث عن الطعام والشراب، فالصورة لها الأولوية في الظهور عن أي عنصر دعائي آخر في رسالتك، وهي المفتاح المضمون لبيع منتجاتك بنجاح، حتى وإن كانت لا تتسم بذلك المذاق الرائع، خاصة مع انتشار فكر الصور الشخصية والبحث عن كل ما هو خاطف للأنظار.
وهذا ما يجعل العديد من المنصات الاجتماعية المعتمدة على الصور كـ "Instagram" و "Pinterest" بمثابة قنوات تواصل فعالة وناجحة في مجال التسويق لصناعات الأغذية، حيث يقوم العديد من أصحاب المطاعم والفنادق والطهاة المتميزين بنشر صور خاصة لهم ولأطباقهم الجديدة على مثل هذه المواقع، خالقين بذلك إقبال جماهيري واسع.
ولكن يظل عنصر الإغراء في عرض الصورة هو العامل المسبب للنجاح، فلا يكفي أن تلتقط صورة لمشروبك أو لطبقك كنوع من الدعاية، بل عليك أن تجد له زاوية التصوير والإضاءة والمحيط الخاص الذي تجعل من هذا الطبق أو المشروب حالة خاصة تعبر عن ذاتها وتخلق حوارًا خاصًا مع المتعرض للصورة.
٣- تعلَّق بالحياة الاجتماعية للناس
لن تحتاج إلى مجموعة من نتائج الدراسات حتى تتيقن من أن الأكل أصبح شديد التعلق بالحياة الاجتماعية، سواءً تلك المتعلقة بتجمع الأفراد حول الأكل في كثير من الأوقات، أو المتعلقة بالأنشطة الحياتية المختلفة لهم.
فاهتمامك بالأعياد والمناسبات والفترات الموسمية واللحظات الخاصة في حياة كل مجموعة أو فرد أو حتى بشكل عام، يضيف إلى تسويقك وحملتك الدعائية الكثير، وكذلك تركيزك على بعض الوجبات والمكونات الغذائية المتعلقة بالأسلوب المعيشي لمجموعة من الشباب الرياضي على سبيل المثال أو وسط محدد من الجمعيات والهيئات، كتصنيع نوع معين من المشروبات الصحية للشباب الرياضي.
لذلك يعد عامل مهم من دعايتك أن تجعل أسلوبك اجتماعي، يهتم بدوافع واحتياجات الناس ويساعدهم على تحقيق رغباتهم وأهدافهم بشكل أفضل، ذلك يسرع من عملية الإقبال والشراء، وبالتالي ينجح حملتك التسويقية.
٤- كن مبدعًا في أفكارك
إذا كان الطعام الذي تقوم بتسويقه يحمل أكثر من مجرد زر تقوم بضغطه أو غطاء بلاستيك يتم فتحه، فأنت بالتأكيد بحاجة للاعتماد على عنصري الابداع والاختلاف عند الدعاية عن منتجك، فكما أن الطعام يتعلق بالحياة الاجتماعية للأفراد، فهو كذلك يتعلق بشدة بمعطيات الابداع والشغف.
وانسياقًا مع هذا المبدأ عليك ألا تتعامل مع عناصر حملتك التسويقية على أنها مجرد أدوات تجارية وإعلانية، بل عليك أن تضفي عليها الطابع الإبداعي من خلال التركيز على الجانب الملهم والمبدع في منتجك الغذائي، وعليه أن يكون كذلك جانب يمتلك القدرة على خلق حوار بصري وذهني مع المتعرض
فالإعلان المبدع المتعلق بظاهرة أو "تريند" ناجح في السوق لا يؤثر فقط على القرارات الشرائية الخاصة بالمتلقين بل يخلق صورة ثابتة في أذهانهم أيضًا تحفزهم على تكرار التجربة الشرائية مرات أخرى.
تعرف على كل جديد في مجال الطهاة والمطاعم والفنادق من خلال آي هوريكا
المنصة المتخصصة للطهاة ومجال الأغذية والضيافة
هل تدشن حملة دعائية لتسويق منتجاتك الغذائية؟