ينطلق مهرجان مصر للجبن ومنتجات الألبان أو كما يعرف بـ " المهرجان المصري الأول للجبن ومنتجات الألبان " و " مهرجان الجبنة المصري " و " Egypt Cheese Festival " الخميس القادم بحديقة الأورمان التاريخية أمام جامعة القاهرة في الفترة من ٢٢ – ٢٦ ديسمبر.
ويمتلك هذا الحدث خصوصية وتميز فريد بتصويبه الانتباه نحو تصنيع وإنتاج أنواع الجبن ومنتجات الألبان من مختلف المحافظات المصرية ، والعمل على ترويج منتجات وسلع الجبن ومنتجات الألبان المصرية الخاصة بالعارضين المشاركين في أجنحة العرض بالمهرجان، لما يمثله هذا المنتج من أهمية كبيرة في ثقافة المجتمع المحلي من حيث أعداد الإنتاج والاستهلاك الكبيرة، خاصة مع انفراد مصر بصناعة الجبن منذ العصور القديمة.
وفي حوار خاص لـ آي هوريكا مع الأستاذ طارق الجوهري ، العضو المنتدب لشركة ميد مارت للتسويق وتطوير الأعمال، الجهة المسؤولة عن تنظيم المهرجان ، تعرفنا على مزيد من الأهداف المرجوة من تنظيم مهرجان الجبنة المصري ، وأجواء خطوات البداية وتحديات التنظيم، وأهم الفعاليات والأنشطة التي سيحتضنها المهرجان، ليكون الحوار كالتالي:
سـ : حدثنا عن نشأة فكرة مهرجان الجبنة المصري، والهدف من تنظيم مثل هذه الفعالية؟
أسست ميد مارت في أوائل عام ٢٠١٧ بهدف تسويق وتطوير أعمال الشركات التي تبحث عن فرص التسويق، وكانت أولى الفعاليات التي اهتممنا بتنظيمها وإطلاقها للعلن هو مؤتمر خاص باتحاد النحاتين العرب بشرم الشيخ في عام ٢٠١٨، والتي أعقبناها بمؤتمر آخر في عام ٢٠١٩
وانطلاقًا من فكرنا المهتم بالكشف عن ثروات مصر الخفية ، لاحظنا ما تمتلكه مصر من ثروة في قطاع عسل النحل، وهي الثروة التي ستحتل صدارة عالمية إذا اهتممنا بتطويرها وتصديرها بمثالية إلى الخارج، لذلك فكرنا في عمل مهرجان خاص بالتفاعل مع الجماهير والفئات المجتمعية المختلفة لتسليط الضوء على قدرات التصنيع المحلي للعسل وما نمتلكه من ثروات طبيعية في هذا المجال
وتضمن ذلك المهرجان آنذاك فقرات ترفيهية وتفاعلية وتثقيفية ومؤتمرات علمية وأخرى طهوية متخصصة أطلقنا عليها " من كل بلد طبخة " وكانت تختص بإعداد وتقديم وصفة للحضور يتخللها العسل، وبالتالي نظمنا النسخة الأولى في عام ٢٠١٩ والثانية في عام ٢٠٢٠
وأعقبناها في ذات العام بالمهرجان الأول للتمر ، وتضمنت كذلك فقرة الطهي الثابتة في كل مهرجان ، فنحن نعلم جميعًا أن مصر تمتلك العديد من الثروات الطبيعية، ومنها التمور ، التي نصدر منها تقريبًا ١.٩ مليون طن سنويًا للعالم، وبهذا تعد مصر إحدى أكبر الدول المنتجة للتمور حول العالم، وعلى هذا النسق تمكنا من تنظيم مهرجان مصري للزيتون هذا العام
ونستعد الآن لتنظيم مهرجان الجبنة المصري الأول عربيًا من ٢٢ – ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢، وقد لاقى المهرجان ورعاية من العديد من الجهات المسؤولة مثل وزارة الزراعة ووزارة التجارة والصناعة ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الإنتاج الحربي
سـ : لماذا الجبنة المصرية ؟ وما الأنشطة والفعاليات والعروض التي ستتضمنها هذه النسخة الأولى؟
لأننا نمتلك ثروة كبيرة بما ننتجه من أجبان ومنتجات ألبان ؛ حيث أن مصر تنتج ٤ أصناف من الجبن ، الرومي والقريش والدمياطي والمش أو الجبنة القديمة ، وسيحتضن المهرجان ، على مدار أيامه الخمسة ، مجموعة من:
المؤتمرات العلمية والمحاضرات التثقيفية
الفقرات الترفيهية والتفاعلية مع الجمهور من الأسئلة والمنافسات
العروض والمسابقات الطهوية الحية
طرح للمنتجات والسلع التجارية الخاصة بالعارضين المشاركين في أجنحة العرض بالمهرجان في حديقة الأورمان التاريخية والذين تجاوزوا الـ ٤٠ عارضًا تقريبًا، وذلك كله بالتركيز على الجبن المصري ومنتجات الألبان
سـ : ما الانطباعات والأهداف المراد تحقيقها من مهرجان الجبنة المصري ؟
أن يدرك الحضور عدة أمور، أهمها:
أهمية الجبن
القدرة المحلية على إنتاجه وتصديره
إمكانية استخدامه وتوظيفه كمكون غذائي في العديد من الوصفات والخدمات الغذائية
توعية الفئات المجتمعية الحاضرة بالفرق بين الجبن المصنعة من الألبان الطبيعية والمصنعة من الزيوت النباتية
توعية الحضور بالأعداد الضخمة من المصانع والمعامل الأهلية المنتجة للجبنة في مصر
توضيح التباين في المذاق والملمس لنوع الجبن الواحد من منطقة جغرافية لأخرى في مصر، عبر تذوقها وتوضيح الاختلاف فيما بينها وبالتالي تقديم أكثر من مصدر لنوع الجبنة وإظهار التدرج في أسعار الشراء
تعزيز التنشيط في مبيعات المنتجات وتقديم بدائل عديدة لمكونات منتجات الألبان في وصفات الطعام للطهاة
انطلاق مهرجان مصر للجبن ومنتجات الألبان ٢٠٢٢