أعلنت فوربس عن قائمتها لأفضل ٢٠ شخصية رائدة في مجال تقديم خدمات الأغذية و الضيافة الراقية عبر مطاعمها ومنشآتهم الخاصة المستقلة في منطقة الشرق الأوسط ، ووفقًا لفوربس، تضم القائمة ١٤ جنسية مختلفة، مما يسلط الضوء على الطبيعة العالمية لمشهد الطهي في المنطقة.

وأوضحت كذلك أن هناك اتجاه ملحوظ في منطقة الشرق الأوسط ، وهو ظهور المطاعم المستقلة المحلية التي تتحدى هيمنة السلاسل الدولية، حيث تقوم هذه المؤسسات بتكوين هوية فريدة وتحظى بالاعتراف بجودتها وإبداعها، ولأول مرة، تقوم فوربس بالكشف عن قائمة تضم ٢٠ شخصية رائدة وراء هذه المطاعم المستقلة، مما يعرض التنوع والموهبة داخل المنطقة.

وتحلل فوربس " Forbes " دور وأهمية هذه القائمة بتأكيدها على أن حيوية ونجاح قطاع تقديم الأغذية والمشروبات في المنطقة هو بمثابة مقياس للصحة الاقتصادية، مما يعكس ازدهار كل من سكانها وزوارها، وأنه هذا المجال يلعب أيضًا دورًا حاسمًا في الترويج للسفر والسياحة، وهو ما تتميز به منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بنسيجها الغني من الثقافات، وبمشهد الطهي المتنوع والديناميكي الذي تمتلكه.

وفي قلب هذا المشهد المزدهر يوجد أصحاب المطاعم والشخصيات الرائدة الملهمة والمقدمة لخدمات الأغذية و الضيافة الراقية والفاخرة، ممن يجلبون الحياة إلى مفاهيم وفنون الطهي المختلفة، وتتنوع هذه الشخصيات من الطهاة المبتكرين الذين يدفعون باستمرار حدود النكهة والتذوق، مرورًا بأصحاب الرؤى الملتزمين بالحفاظ على التقاليد العريقة، وانتهاءً بأصحاب المطاعم .

وتؤكد القائمة المعروضة على براعة المنطقة في الطهي وإمكاناتها كوجهة غذائية عالمية، حيث توضح أن التزام أصحاب المطاعم في منطقة الشرق الأوسط بالتميز والابتكار والحفاظ على الثقافة يضع معايير عالية ويقدم لمحة عن مستقبل صناعة الأغذية والمشروبات في المنطقة، ومع استمرار هذه المؤسسات المستقلة في الازدهار واكتساب شهرة دولية، فإنها تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي للمنطقة والثراء الثقافي، مما يجعل منطقة الشرق الأوسط نقطة جذب لعشاق الطعام من جميع أنحاء العالم.

وبشكل عام يجد الكثير من الخبراء والباحثين أن تبني التغيير وتحمل المخاطر المحسوبة من العوامل الرئيسية لنجاح العديد من أصحاب المطاعم ، ومن خلال الجمع بين الوصفات التقليدية والتقنيات الحديثة والترندات العالمية، ابتكروا تجارب طعام فريدة من نوعها تلقى صدى لدى كل من السكان المحليين والسائحين، ولقد كان هذا الاستعداد للتكيف والابتكار ضروريًا لتمييز مؤسساتهم عن السلاسل الدولية وتعزيز هوية محلية قوية.

وتلعب المطاعم المحلية دورًا حاسمًا في هذا نمو سوق الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث تقدم نكهات فريدة وتجارب طعام لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر، فهم لا يساهمون في الاقتصاد المحلي فحسب، بل يعززون أيضًا التبادل الثقافي والتفاهم، ومن خلال تسليط الضوء على التراث الطهوي الغني للمنطقة، تجتذب هذه المؤسسات محبي الطعام والسياح، مما يعزز قطاعي السياحة و الضيافة .

يمكنك أيضًا قراءة:

   ٥ أساسيات تتحكم في خدمة الغرف المميزة للفنادق في ٢٠٢٤

   سر الضيافة الحديثة .. ١٠ أساليب نفسية لمضاعفة إقبال الزبائن 

   سياحة الطعام .. ظاهرة تؤثر على اتجاهات وخدمات المطاعم