١١ خطوة لجذب مشجعي مباريات كأس الأمم الأفريقية إلى مطعمك

عن ماذا يبحث المشجع في مطعمك؟ وكيف تحفزه على الزيارة؟
June 16, 2019 by
١١ خطوة لجذب مشجعي مباريات كأس الأمم الأفريقية إلى مطعمك
iHoreca Blog Team

لا شك في أن أي مناسبة رياضية بأي دولة أجنبية تجلب معها الكثير من الأموال والاستثمارات الإيجابية لتلك الدولة، بدءًا من استثمارات الحجز في الفنادق المختلفة، وشراء التذاكر والسلع التجارية المختلفة، والاستثمارات السياحية الداخلية، وانتهاءً بالأموال الناتجة عن تذوق الأطعمة والمشروبات المختلفة في كافة مدن الدولة أو المنطقة التي يقام بها المناسبة الرياضية.

وتلك الأخيرة هي واحدة من أكثر المجالات الاستثمارية ذات العوائد الإيجابية الضخمة أثناء هذه الفعاليات، وهي مجال الـ " هوريكا " أو ما تعرف بمجال صناعة الضيافة والأطعمة بما يشمله ذلك من مطاعم وكافيهات وفنادق ومنتجعات ساحلية.

وبما أننا بصدد واحدة من أشهر فعاليات رياضة كرة القدم في العالم، وهي كأس الأمم الأفريقية التي تُقام خلال منتصف شهر يونيو الحالي في جمهورية مصر العربية، تأتي ضرورة الحاجة لإدراك أهم الأفكار والاستراتيجيات المتبعة من طرف ملاك المطاعم والفنادق لجلب -بل ومضاعفة- أعداد السائحين والمشجعين الأجانب خلال فعاليات هذه الكأس.

وهي في حقيقة الأمر تعد منافسة ضارية بين المطاعم والمنشآت المضيفة للسواح والمشجعين سواء التابعة للفرق الدولية المشاركة في مباريات الكأس، أو المشجعين والسواح المرافقين بمختلف جنسياتهم، حيث تدور المنافسة حول سؤالين هامين للغاية: كيف يتعرف المشجع أو السائح على المطعم أو الفندق؟ وكيف تحفزه على الإقبال عليه؟ 

لذا عزيزي مالك المطعم أو الفندق إن كانت هذه الأسئلة تتململ في ذهنك .. هنا تجد إجابتك مع " آي هوريكا "

فلسنا فقط نستطيع أن نقوم بتطوير وإمداد مطعمك وقوائم الأطباق والمشروبات التي تقدمها للمقبلين عليك بما يتناسب مع أهوائهم ورغباتهم الشخصية ويتناسب مع مرجعياتهم المحلية -وذلك لامتلاكنا قائمة متنوعة من المنتجات الغذائية والمشروبات لأشهر الماركات العالمية، والتي يمكنك التعرف عليها وطلب أكثرها احتياجًا لك من خلال متجر " آي هوريكا " في هذا الرابط

ولكن لأننا نستطيع أيضًا أن نستعرض لك أهم الخطوات والاستراتيجيات المتبعة في هذا الجانب بما قد يضاعف إقبال الجماهير على مطعمك خلال هذه المناسبات النادرة ويثقل جوانبك المعرفية في مجال التسويق؛ وذلك في سبيل أن تضمن أقصى فائدة من جراء هذه المنافسة.

كيف يتعرف المشجع أو السائح على المطعم أو الفندق؟ وكيف تحفزه على الإقبال عليه؟

 

التعليق والتقييم : "هو الأساس"

هذا البند هو الأهم للعديد من الزوار والسواح والمشجعين المستكشفين للمنطقة حول الملاعب المستضيفة لفعاليات الكأس، فمن المستحيل أن يقبل عليك أي زائر إذا ما وجد تقييمك سيء على مواقع التواصل الاجتماعي، لن يكلف نفسه النظر إلى ما توفره من قوائم إلكترونية لأطباقك ومشروباتك الخاصة.

ويمكنك ملاحظة أن العديد من الزوار يشكك في مدى جودة الأطعمة والمشروبات المقدمة وما تسببه من تلوث وأمراض صحية لعدم سلامتها التامة من البكتيريا والفيروسات.

وهو ما يدفعهم للتوجه في النهاية إلى العديد من المطاعم والوجهات الشهيرة رغم غلو ما تقدمه من أطباق وخدمات، وبالرغم من وجود العديد من المطاعم والكافيهات المثالية فيما تقدمه وبأسعار سياحية مناسبة.

وهو ما يجب أن تتوقعه مع أول تعامل واحتكاك مع السواح والمقبلين، وهو كذلك المدخل الرئيسي لعملية الحصول على تقييم ممتاز، فهو أساس الانطلاق لكل المراحل القادمة.

لذلك لا تتنازل أبدًا عن أفضل جودة مقدمة، ولا تتوقع الحصول على تقدير أقل من مثالي، وسيساعدك على ذلك الظهور الدائم بأفضل صورة وهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي أو في حالة ما امتلكت موقعك الخاص، يجب أن يكون على قدر كبير من التعبير والتأثير والمهنية.


قائمة الطعام الإلكترونية: "تمحي المسافات"

واحدة من أكثر الخطوات ذكاءً في جذب السواح والمشجعين إلى مطعمك، فهدفك يتلخص في تعريف نفسك لهم بأسرع وأبسط الطرق، وذلك لن يتم بدقة إذا لم تتوفر لهم نسخة إلكترونية من قائمة أطباقك ومشروباتك على شبكة الإنترنت، ومن الأفضل أن تكون متوفرة بأكثر من لغة أهمها اللغة الإنجليزية.

فبعد أن يرى المتعرض لعلامتك التجارية أنك تمتلك رصيد جيد من التقييمات والتعليقات الجماهيرية تأتي الخطوة الثانية بالبحث عما تقدمه من اختلافات في التذوق، إلى جانب الأسعار والعروض والخصومات التي ترفقها بقائمتك.

لذا حاول دائمًا أن تجعل التصميم معبرًا عن ما تقدمه من أفكار وتوجهات تذوقية خاصة، واحرص على وضع اللمسات المختلفة التي تميزك عن باقي المطاعم، مع التأكيد المستمر على دقة ما تتضمنه القائمة من مكونات وأسعار، فمن المفضل ألا يفاجأ الزائر بأمور مختلفة عما كان يتصورها، واعلم أن قائمة الطعام الجذابة والدقيقة هي أول تعارف متكامل بينك وبين الزائر.


التفاصيل: "تصنع الفارق"

يؤكد الكثير من الخبراء على أن التفاصيل داخل المطعم أو الكافيه دائمًا ما تصنع الفارق، وبالحديث عن التفاصيل هنا نشير إلى بعض الأمور مثل تقديم المطعم لخدمة الـ "الواي فاي "، هل يسمح باستيعاب التجمعات العائلية وإقامة المناسبات المختلفة واستيعاب اصطحاب الأطفال أم لا؟ هل يوافق على اصطحاب الحيوانات أم لا؟ هل يوفر خدمة استخدام بطاقات الائتمان؟ هل تمتلك قنوات تواصل اجتماعي وموقع شخصي جذاب أم لا ؟ هل تقوم بتحديد موقعك بدقة بوصف مختصر للاتجاهات على شبكة الإنترنت أم لا؟ 

مثل هذه الأمور تصنع فارق كبير في نسب تقدير وإعجاب المقدمين على مطعمك من زوار ومشجعين، بل إنك قد تخسر الكثير إن لم تُشعر الحاضرين بأنك معاصر لأحدث أساليب الضيافة وتتمتع بقدر من المثالية والتطور مثل كل الدول حول العالم.

ولا تكتفي بذلك فقط بل يجب عليك أيضًا التأكيد على امتلاكك لهذه الأمور والتكنولوجيات من قبل حتى زيارة المشجعين لك، وذلك من خلال صفحات التواصل الاجتماعي والموقع الشخصي الذي تمتلكه.


اقتناص الاهتمامات: "العصا السحرية"

ويطلق عليها الكثيرون في هذا المجال بقولهم " كن اجتماعيًا"، وهو يعتمد على مدى قدرتك في معرفة اتجاهات وأفكار واهتمامات المشجعين المقبلين على منطقتك، فكلما التصقت باتجاهاتهم وتفهمت رغباتهم، كلما زاد الإقبال على مطعمك، وزادت معدلات التعود على مطعمك.

فقط تجد نسبة كبيرة من المشجعين يفضل وجود كميات مضاعفة من التوابل في الأطعمة المقدمة، أو العكس، حيث يتضح لك رغباتهم الشديدة في تجربة اللمسات المصرية الخاصة مهمًا كانت، فالسحر هنا يكمن في شعورك بذلك الاحتياج وإشباع الرغبة من قبل أن يتفوه بها المُقْدِم على مطعمك.

ويمكنك استخدام قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بك في هذا القسم للحصول على أقصى فائدة مما تخطط له، خاصة مع استخدام الجمل والصور والأساليب التعبيرية ومقاطع الفيديو التي لطالما تَعَوَّد فئات محددة من المشجعين أو الجماهير مشاهدتها والتجاوب معاها.

وذلك يعتمد بالطبع على رصدك وتحليلك لرغباتهم واهتماماتهم وكذلك تفضيلاتهم حتى يكون بمقدورتك إشباعها بالشكل التسويقي المناسب.


الشخصية المحلية: "العامل المحفز"

ما الذي يجبر السائح أو المشجع على إنفاق المال والوقت والجهد للإتيان على زيارة مطعم أو وجهة ما؟ ما الذي يدفعه للبحث عنك، ومعرفة مكانك، ومكالمتك هاتفيًا لحجز طاولة خاصة؟ الإجابة بسيطة، إنه الفضول النابع عن الرغبة في معايشة الاختلاف واكتشاف ما هو جديد، أو تجربته إذا ما كنا نتحدث عن الأطعمة والمشروبات.

تذكر دائمًا أن سبب كبير من تواجد الشخص الأجنبي في بلدك سيظل دائمًا سببًا سياحيًا مهمًا كانت أغراضه الأساسية تتعلق بقضاء بعض الأعمال أو حضور بعض المناسبات، أو إنهاء بعض الدراسات، سيظل هناك الرغبة في تجربة المخرجات المحلية لوجهته، من أساليب تعامل وخدمة وأطعمة ومشروبات مقدمة.

وهذه الأخيرة تمثل واحدة -إن لم تكن أهمها- من الأهداف الرئيسية المراد تحقيقها من قبل الزوار والسواح والتي هي في حالتنا خلال هذا المقال "المشجعين".

لذلك لا تجعل مجهوداتك قائمة على تقديم ما تعود هؤلاء المشجعين على تذوقه في بلدانهم، بل اخلق الفرصة لوضع الأطباق والمشروبات المحلية أمام أعينهم لتحفيزهم على معايشة تجارب جديدة ومميزة، والتي ستصبح أكثر مثالية لهم إن توفر فيها معايير السلامة والصحة والدقة واللذة والخدمة الراقية.


الخدمة والضيافة: "الخط الأحمر"

في البداية عليك إدراك أن مجال صناعة الأطعمة وأساليب الضيافة، هو مجال عالمي، يشتهر بتنوع فنونه وارتقاء مراتب ومستويات الخدمات فيه من الرديئة للفخمة، وهو مجال في تطور مستمر، حيث لا يتوقف عند حد معين.

وهنا تأتي النقطة المحورية الخاصة بمعرفة مرجعيات المشجعين والبلدان التي يحتمل قدومهم منها، فبعضها يتميز بكونه بلدًا ساحليًا سياحيًا من الدرجة الأولى، مما يجعل أفرادها على معرفة سابقة بأرقى أساليب الضيافة وجودة الأطعمة المقدمة، وهو المستوى الذي يجب أن تكون على قدر منافسته، إن لم يكن التغلب عليه، مع مراعاة الشخصية المحلية لما تقدمه من منتجات.

وذلك لا يعني تجاهل باقي المشجعين بمرجعياتهم المحلية، بل يجب أن تكون أنت الواجهة المصرية المثالية لأفضل تجربة تذوق للمشجعين والسواح في مطعمك، حتى إذا سنحت لهم الفرصة التوجه إلى مناطق أخرى تظل التجربة المصرية تاركةً علامة بارزة في أذهانهم.


رجع الصدى: "العلاقات الطويلة"

لا تنتهي الخطة بمجرد خروج المتذوق من مطعمك، فلن تستفيد الكثير من إنهاء علاقتك مع الزائر بمجرد انتهائه من وجبته ودفع الأموال لك! بل إن الفائدة الحقيقية تبدأ مع معاودة الزيارة من نفس الزائر مرة أخرى لتذوق نفس الطبق اللذيذ أو تجربة أصناف أخرى تقدمها.

بل تزداد قيمة ما تقدمه عندما ينقل تجربته الخاصة تلك إلى زوار ومشجعين آخرين أو يُقبل على مطعمك بصحبة مجموعة كبيرة من الأقارب أو الزملاء، لذا أنت تبحث عن "إعادة الزيارة وخلق مستهلك دائم".

 ولكي يتحقق ذلك عليك ليس عليك سوى أن تتابع زائرك باستمرار، بالتعرف على رأيه في التجربة التي عايشها بمطعمك، برسالة بريد إلكترونية تشكره من خلالها على زيارته لك مناشدًا إياه إعادة التجربة، ولا يمنع أبدًا إهداءه هدية تذكارية بسيطة من المطعم تشعره بالاهتمام والحرص الذي تبديه لإسعاده


الاستعدادات الدائمة: " نقطة الضعف"

واحدة من الأمور التي تجعلك تحصل على تقييم سيء من المُقدمين على مطعمك من الأجانب والمشجعين هي عدم استعدادك لكل التغيرات والاحتمالات التي قد تصيبك أثناء دوام العمل وما يتخلله من ضغوط المتطلبات والجهود المبذولة.

فقط يفاجئك زائر بطلب عمل وجبة خاصة بمكونات تمتلكها بالفعل في مطعمك، أو قد تجدك تواجه سائحين يتحدثون بلغة لا تفهمها، أو حتى زبائن يمتلكون حساسية من بعض الأدوات التي تمتلكها، أو سائح عصبي الطبع لا يمكن إرضاءه بسهولة، وغيرها من المتغيرات التي قد تواجهك خلال دوام العمل.

لذلك يسعى العديد من الملاك والطهاة لعمل مجموعة تجارب حية للخدمات وأساليب الضيافة وحتى جودة الأطباق والمشروبات المقدمة، وتعرف بتجارب المحاكاة، حيث تسمح لطاقم العمل بأكمله بتسجيل الملاحظات لنقاط الضعف والنواقص التي يجب تقويمها وعلاجها في المطعم.

ويمكنك عمل ذلك من خلال دعوة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الأطعمة وأساليب الضيافة بمقابل مادي لتجربة وقياس مدى جودة ما يقدمه المطعم من منتجات، ومن ثم دعوة المقربين منك كأفراد مشابهين للعامة، وفي الخطوة الثالثة دعوة المحيطين بمطعمك ممن يمثلون عينة من الجنسيات الأجنبية كخطوة على الملاحظات النهائية على المشروع بأكمله.


الصبر: "المفتاح"

لا تتحلى العديد من المطاعم بهذا الأمر، فلا تتوقع أن تحصل على النتيجة المرادة أو تحقيق أهدافك الاستراتيجية خلال الفترة الأولى من افتتاح مطعمك أو مقهاك، فالنجاح يتطلب إقبال كبير ومتزايد وثابت، وهي أمور ثلاثة تتطلب هي الأخرى معرفة الناس والمحيطين بما تقدمه، وتلك الأخيرة تحتاج أساليب تسويقية وتجارب تعرض وفترة زمنية كافية لتبادل الخبرات والمعارف وإتمام التأثير المراد.

واحرص دائمًا على التخطيط للمناسبات والمهرجانات البعيدة زمنيًا، فهي الهدف الأسمى والأهم من تلك القريبة من وقت افتتاحك وبداية انطلاقك، فوفقًا للعديد من المقابلات الصحفية التي أجرتها مدونة آي هوريكا مع الطهاة والملاك والإداريين المتميزين في مجال " الهوريكا " في مصر وجدنا أن نسبة كبيرة من التجار والطهاة الراغبين في بدء مشاريعهم الخاصة لا يمتلكون هذا "المفتاح".

حيث يواجهون العديد من الصعوبات والخسائر والضغوط في البداية، مما يدفعهم للشعور بالخوف والقلق والإسراع بإنهاء مشاريعهم وأعمالهم التجارية في فترة أقل من 6 أشهر، لذلك التخطيط الجيد للمناسبات القادمة والصبر على ما يصيبك من مفاجآت وظروف هو المفتاح للوصول لأقصى نجاح ممكن.


بناء العلاقات: "إحدى الأسرار"

كمالك للمطعم أو المقهى لا تتردد في التوجه إلى أقرب الفنادق المحيطة بك وأن تقوم بتقديم نفسك إليهم، من خلال عرض بسيط لأفضل الأطباق والمشروبات التي تقدمها أو أن تعرض عليهم زيارة مجانية لمطعمك ليقوموا بتجربة منتجاتك المختلفة في مقابل وضع اسمك ضمن أفضل مقترحاتهم وتوصياتهم المحلية للنزلاء.

ولكن -ولمزيد من المهنية والربحية- تتم الأمور بأشكال أخرى، حيث يمكنك صنع بطاقات خاصة بأسماء الفنادق القريبة منك، مرفقة بها مجموعة من العروض والخصومات التي يعرضها مطعمك في مثل هذه المناسبات،حيث تعطى مثل هذ البطاقات إلى النزلاء، وكلما أقبل عليك نزيل حامل لبطاقة الخصم انتفعت كل الأطراف وبالتالي تحصل على إقبال أكبر من الفنادق المحيطة.

ويمكنك من هذا المنطلق أيضًا ان تتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب المنتجعات القريبة منك والمحيطة بمطعمك، ليس فقط الفنادق المحيطة بل أي وجهة وأي شخصية تتعامل بشكل مباشر مع السواح أو المشجعين المتواجدين في المنطقة، فخلق قاعدة جماهيرية ثانوية تقودك للأساسية تعد استراتيجية تسويقية ناجحة في الكثير من الحالات.


صنع الدهشة: "هي النكهة"

لنفترض أنك في زيارة لواحدة من البلدان السياحية، وبصدد مواجهة اختيار بين مطعمين، يقدمان نفس نوعية الأطباق المحلية الخاصة بتلك الوجهة، وبخدمة متقاربة المستوى نوعًا ما، ولكن واحدة منها تقبع في الدور الأرضي لأحد المباني والآخر يقبع في الدور النهائي والأعلى منها، أيًا ستختار؟ 

بالطبع سيقع اختيارك على المطعم بأعلى المبنى كفرصة تذوق مميزة على مرآى من المشاهد الخلابة للمدينة أو الجزيرة التي تقوم بزيارتها، وكذلك الوضع إن كان المطعم مواجهًا للبحر أو بإحدى الأحياء الضيقة للغاية، أو مطعمًا تقليديًا في مواجهة مطعم آخر يتخلله مجموعة من العروض الضوئية أو الشعبية.

فدائمًا ما يبحث السائح -أو مشجع الكرة في حالتنا- على المشاهد الساحرة وأساليب الضيافة الراقية والمختلفة بما يتخلله من مناسبات مثيرة خاصة، أوعروض شعبية تحمل الطابع المحلي للوجهة التي يقومون بزيارتها.

وختامًا، كمدير للمطعم أنت على يقين تام من أن المطاعم تنتفع بشدة من هذه المناسبات الكروية، خاصة عندما تنتطلق أثناء موسم خاص من الزيارات السياحية والإقبال على السواحل المصرية، حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة 25% على الأقل من الإيرادات المطاعم باختلاف أنواعها تتم عن طريق الإقبال غير المحلي.

لذا تواصل معنا الآن واستعد بمطعمك لفعاليات هذه الكأس الأفريقية، حيث أننا نمتلك مجموعة كبيرة من أفكار التطوير العصرية والمنتجات الغذائية العالمية وذلك من خلال منصة " آي هوريكا "

تعرف على كل جديد في مجال المطاعم والفنادق من خلال آي هوريكا

المنصة المتخصصة في مجال الأغذية والضيافة

اعرف أكثر