كلمات خاصة من الشيفات في اليوم العالمي للطهاة ٢٠٢١

نصائح وتوصيات هامة للمجتمع الطهوي
20 تشرين الأول 2021 بواسطة
كلمات خاصة من الشيفات في اليوم العالمي للطهاة ٢٠٢١
iHoreca Blog Team

يعود اليوم العالمي للطهاة أو الـ " International Chefs Day " لعام ٢٠٢١ بالعديد من التغيرات والتحديات وكذلك التطورات التي طرأت على مجال تقديم الأغذية وخدمات الضيافة عبر المطاعم والفنادق وعربات الطعام ومختلف المشروعات المعنية بهذا القطاع على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ولعل أهمها تمثل في تحدي تفشي فيروس كورونا المستجد، وتطور تقنيات وتكنولوجيات تقديم الأغذية والمشروبات ووسائل الاتصال مع الزبائن، وحتى تطور توظيف المكونات والسلع المختلفة في الوصفات القياسية في سبيل جعلها أكثر كفاءة وفعالية في المطابخ التجارية.

ومع هذه التغيرات والتطورات السريعة والكبيرة في مجال الطهي وتقديم خدمات الضيافة، تنشأ الحاجة إلى التثقيف، وتلقي النصائح والإرشادات والتوصيات، ومعرفة آراء وتوجهات الخبراء في المجال حول أهم الموضوعات والمحاور التي يجب تصويب الاهتمام نحوها خلال المراحل القادمة.

وبما أن يوم الطهاة العالمي يمثل مناسبة عالمية بارزة تعبر عن مدى قيمة الطهي كقطاع تجاري هام، وفن تعبيري ملهم، فهو يعتمد بشكل كبير على تبادل هذه الأفكار والخبرات والنصائح بين أفراد المجتمع الطهوي حول العالم في عدة مجالات متعلقة بخدمات الأغذية والضيافة مثل: كيفية إعداد وتأهيل الشيف، وأهم أساليب التدريب الطهوي، وأحدث التقنيات والأجهزة والمعدات، وأهم خطط واستراتيجيات المطاعم والفنادق في تقديم الخدمات، وتتضمن أيضًا كيفية الترويج للمنشأة وأفكارها وأهدافها، وأفكار التسويق الفعال للسلع والمنتجات، وغيرها العديد من المحاور.

وانطلاقًا من قيمة هذا اليوم، تستضيف آي هوريكا بلوج مجموعة من الطهاة المحترفين والشباب والرواد في هذا القطاع، وذلك عبر تقديم كلماتهم المختصرة للقراء، وهي الكلمات المتضمنة لأهم النصائح والتوصيات والخطوات الواجب اتخاذها أو وضعها في الحسبان من جانب المجتمع الطهوي خلال العام الجديد.

كلمات خاصة من الشيفات للمجتمع الطهوي

الشيف/ خيري أنور

في اليوم العالمي للطهاة أتقدم بتحية وتقدير لكل أحبائي وأبنائي من الطهاة في مصر وحول العالم، ولعل هذه اللحظات هي من أفضل الأوقات التي نستطيع خلالها أن نتذكر سويًا مدى روعة مجال الطهي كفن مبدع وراقي يعبر عن ثروات وثقافات وتقاليد الشعوب المختلفة، وكذلك علينا أن نتذكر مدى قيمة الطهي كمهنة، وذلك عندما نتحدث عن تقديم الأغذية وخدمات الضيافة، كمصدر دخل اقتصادي نفيس، لتعلقه بالقطاع السياحي من جهة، وتعلقه بواحدة من احتياجات ومتطلبات الجمهور المحلي الأساسية وهي الطعام وتذوق النكهات والوصفات المختلفة، لذا أدعوكم أصدقائي الشيفات بمناسبة هذا اليوم أن نهتم ببعض الأمور، يأتي في مقدمتها الحرص على تبادل المعلومات والمعارف والأفكار الحديثة التي تطرق على مجالنا، وأن نبحث عن وسيلة تساهم في توثيق وتقديم هذه الفائدة للعاملين في مجال فنون الطهي، ليستفيد منها الجميع، وتحصل عليه الأجيال القادمة، كما أدعو إلى ضرورة توجه الطهاة نحو توظيف واستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات في المجال، لما يحمله الأمر من أهمية في الارتقاء بمستوى المطبخ السياحي، ودوره في تعزيز النكهات وتطوير الوصفات التي يتضمنها، ولا نتجاهل في هذه الجزئية الاهتمام بتوظيف المنتجات والخامات المستحدثة زراعيًا وصناعيًا، فهذه العوامل تضاعف من القدرة على الابتكار وإيجاد الحلول المختلفة لتسهيل عملية تقديم خدمات الأغذية، بل وجعلها أكثر كفاءة وفعالية في إتمام مهمتها بالشكل المطلوب، وفي نهاية كلمتي أوجه تقديري ونصائحي للطهاة غير المحترفين وربات المنازل لما لهم من أهمية كبيرة في المجتمع الطهوي المصري، وأناشدهم بضرورة استمرارية إعداد الغذاء الصحي والآمن، لمساعدة الدولة في تقليل الحالات المرضية الناتجة عن تناول أطعمة غير صحية، وهي واحدة من أخطر التحديات التي تواجهنا في الفترة الراهنة

الشيف/ أسماء عرابي

أرغب في تقديم تهنئتي لكل الشيفات الممارسين لمهنة الطهي، ها هي مناسبة سعيدة أخرى تجمعنا سويًا، أدعو الله أن تمثل لنا جميعًا الانطلاقة المثالية نحو تحقيق كافة أحلامنا ورغباتنا المعنية بهذا المجال، وأبدأ كلمتي بتوجيه الاهتمام نحو مطبخ الحلويات، وتصويب نصيحتي نحو الطهاة الشباب المبتدئين بدعوتهم لضرورة التدرب والسعي خلف تعلم كل ما هو جديد فيه، عالم الحلويات متطور ومتجدد باستمرار، سواء بالحديث عن الأساليب أو المكونات أو الأدوات والمعدات أو حتى الأفكار، مطبخ راقي للغاية يتطلب معايير خاصة للتمكن من العمل والإنتاج فيه باحترافية، لذا أقدم نصيحتي لمن يرغب في احترافه هذا العام أن يتحلى بالصبر أولًا، والدقة في التعامل ثانياً، والاطلاع المكثف على كافة مصادر المعلومات ثالثًا، وهي سمات أساسية يشترطها عالم الحلويات مقابل التمكن من فنونه وأساليبه، أما بشكل عام، أقول للطاهي الشاب " ثق بنفسك "، ولا تستمع إلا لمن يدفعك للأمام دائمًا، ولا تسمح للمؤثرات السلبية أن تمحي شخصيتك وبصمتك الخاصة، بل كن دائم الإصرار نحو إثبات شخصك ومهاراتك وأفكارك ساعيًا خلف ما هو أكثر من النجاح والتميز، فلا تكتفِ باتباع شغفك فحسب، بل اتبع شيئًا أكبر منه، ولكن لا تتغافل عن تقديم أشياء يستفاد منها الآخرون، ففي النهاية لا يزال يقع على عاتقك مسؤولية التطوير والتثقيف اتجاه زملاء المهنة وأفراد مجتمعك

الشيف/ ياسر المصري

بدايةً أهنئ جميع الطهاة المحترفين والشباب بمناسبة اليوم العالمي للشيفات، وأتمنى لهم سنة سعيدة مليئة بالإنجازات والأعمال المشرفة مستقبلًا، فالأهم دائمًا أن نعمل ونجتهد لما هو قادم، فكل ما مضى في حياة الشيف من علم ودراسة وممارسة مهنية على أرض الواقع، هو أساس صلد للتطوير والارتقاء بهذه المهنة، وأخص بحديثي هنا المطبخ المصري، ذلك لأن النجاح الحقيقي يتمثل في الرجوع إلى الماضي ودراسته وتضمين مميزاته ونقاط قوته في الحاضر الذي نعيشه، ونحن لا نختلف كثيرًا عن رواد هذا المجال ممن عملوا على ما احتواه محيطهم الخاص من مكونات وصفات وأساليب طهوية أكسبت أطباقهم ووصفاتهم مكانة مميزة وفريدة، فقد كان سبب نجاحهم الأساسي هو تطويرهم لمطبخهم ووصفاتهم الخاصة ومحاولة ترويجها حول العالم، وأنت لست ببعيد عن ذلك أيها الشيف، ولا ينقصك المهارات والمعارف اللازمة لهذا الأمر، فقط تعلم أساسيات الطهي وأنواع المطابخ وأهم المعدات والأدوات اللازمة لك، بجانب تعلم معايير واشتراطات الصحة والسلامة الغذائية في التعامل داخل المطابخ الاحترافية، ولا تنسى أن تستمع بكل لحظة لك داخل المطبخ، فالطاهي كالفنان المبدع، وما ينتجه هو عمل فني نبيل يعبر عما يجوب في أعماقه من مشاعر وأحاسيس راقية

الشيف/ حسن الخليلي

في البداية أحب أن أهنئ جميع زملائي في المجال الطهوي باليوم العالمي للشيفات، وأرغب في توضيح حقيقة هامة، وهي أنه برغم أن المجال الطهوي أحد أكثر القطاعات التي تتطلب التحلي بالصبر والقيام بالكثير من الجهود البدنية والذهنية، إلا أنها من أمتع وأجمل المجالات على الإطلاق، وعبر هذه الكلمة أرغب في تقديم بعض النصائح والتوصيات وخاصة للشيفات المبتدئين، وذلك تزامنًا مع انطلاق عام جديد على الطهاة، ومن أهمها، ضرورة أن يهتم الشيف بجميع التفاصيل المعنية بإعداد وصفاته وتقديم خدماته، صغيرة كانت أو كبيرة، وأن يحرص على ثبات جودة وكفاءة وربحية هذه الوصفة أو الخدمة في جميع الأوقات والظروف، أما الطاهي المبتدئ، فلا أنصحه سوى بالاجتهاد والسعي خلف العلم والمعرفة، على ألا يتسرع خلف رغبة تحقيق الشهرة والارتقاء في السلم الوظيفي، فلا يوجد شيف قوي بدون فريق قوي، يؤثر عليه ويتأثر به، ويحلل قدرته ونتائجه ويسعى خلف تطويرها، كما لن تتمكن من أن تصبح طاهيًا محترفًا بدون أن تتعرف على نفسك وقدراتك ومهاراتك، وحقيقة ما تمتلكه من نقاط قوة وضعف تعمل على تعزيزها أو معالجتها، وفي النهاية، لا تتردد في أن تقف على ناصية حلمك وأن تحارب في سبيل تحقيقه

الشيف/ منى البنا

في هذا اليوم، أود أن أعرب عن تقديري لكل الطهاة، إن مهنتنا مهنة شريفة يجب أن نعتز بها من خلال التعلم والممارسة أكثر لنصبح قادرين على إحداث فرق حقيقي، دعونا نعمل هذا العام معًا من أجل هدف واحد، وهو الارتقاء بجودة المأكولات والمشروبات وخدمات الضيافة المقدمة، كخطوة نحو استعادة مكانتنا في هذا القطاع عبر الشرق الأوسط

الشيف/ وسام مسعود

كل عام وأنتم بخير بمناسبة اليوم العالمي للطهاة، أرغب في توجيه هذه الكلمة لكل شيف يقف في المطبخ، وأقول له أن هذا هو يومنا الخاص، يجب أن نحتفل به سويًا ونستمتع بكل لحظة تتخلله، فما نقدمه ليس بالأمر اليسير، بل إن معناه وما ينشأ عنه من نتائج وفوائد لا يقدر بثمن، سواء على الجانب السياحي أو الجانب المحلي، لذا أتمنى لكم يوما سعيدَا وعامًا مليئًا بالإنجازات الناجحة والأعمال المبهرة والأفكار المتطورة

الشيف/ فرج علي

أقدم تهنئتي في هذه المناسبة السنوية الخاصة للطهاة من الأساتذة والخبراء والمحترفين والشباب، لم يعد الطهي مجرد وظيفة لكسب الرزق، بل يجدها الكثيرون -إن لم يكن الأغلب – فنًا راقيًا وسرًا من أسرار السعادة على وجه الأرض، يتجسد في هيئة وجبة جذابة أو وصفة قياسية مبتكرة أو خدمة ضيافة تحفز الزبائن على تكرار الزيارة، ولكنها أمور تتطلب الكثير من الدراسة والعمل وامتلاك الخبرة حتى تتم بشكل مثالي، لذا أرى أن الهدف الأسمى دائمًا سيتمثل في نقل وتقديم العلم والمعرفة والتوصيات، وذلك عن طريق تدريب وتعزيز مهارات وقدرات شباب الطهاة الذين يمثلون نواة التطوير والتحديث، وهو الأمر الذي يجب علينا أن نضعه نصب أعيننا باستمرار، وأن نلتزم به لنساهم في إعداد أجيالًا متميزة من الطهاة يحملون اللواء بقوة باعتمادهم على العلم السليم والممارسة العملية الاحترافية، لذا أدعو أصحاب الخبرة في هذا المجال لضرورة تقديم ونقل معارفهم ونصائحهم للأجيال القادمة، كما أدعو الطاهي الشاب لاستمرار السعي خلف التعلم والتدرب واكتساب المهارات المتنوعة في المطبخ الاحترافي، فغدًا ستصبح مسؤولًا عن تقديم صورة فن الطهي المثالية للعالم بأسره، فكن مستعدًا

الشيف/ سمر كمال

كل عام وكل الطهاة بخير، عام جديد يمر على هذه المناسبة السعيدة التي تجمعنا تحت سقف واحد، يسعدني خلالها وعبر هذه الكلمة أن أتوجه ببعض النصائح الخاصة لمن يرغب في احتراف هذه المهنة التي أراها فنًا راقيًا للغاية، ولعل أولها هي ضرورة القراءة، بل والإكثار منها في هذا المجال، إلى جانب ضرورة العمل على تطوير المهارات والقدرات الخاصة التي يمتلكها الشيف، فلا تسمح للأيام أن تمر سريعًا دون الاستفادة من كل لحظة في الارتقاء من مستواك الوظيفي وخبرتك المهنية وحصيلتك المعرفية، بالطبع هناك العديد من الأوقات التي تحمل تحديات صعبة ومرهقة، ولكن القوة تكمن في القدرة على الاستفادة من كل مرحلة بما تحمله من سمات مختلفة، ومحاولة تجاوزها بنجاح، وفي النهاية أناشد كل شيف بضرورة عدم التخلي عن شخصيته المميزة، احتفظ بها واعمل على تطويرها وتعزيز مظهرها، فلا تسعى نحو التقليد لشيف آخر، يمكنك بالطبع الاستفادة من نصائحه وأساليبه، ولكن كن أنت نفسك، وليس كشخص آخر، فكل شخص لديه صفة مميزة ينفرد بها، إذا اهتم بها استطاع أن يمتلك بصمة خاصة في مجال الطهي وتقديم خدمات الأغذية، ولعل هذه أهم نقطة أرغب في تقديمها، كن حقيقيًا ومعبرًا عن ذاتك

الشيف/ مصطفى سيف

في اليوم العالمي للطهاة أهنئ كل شيف أو طاهي أو محب لمجال الأغذية والمشروبات بمرور عام كامل من العمل والاجتهاد والسعي خلف تحقيق الأحلام، وأتمنى أن يتمكن الطهاة من تنفيذ كافة أهدافهم الموضوعة في العام الطهوي الجديد إن لم يتمكنوا من تحقيقها بنجاح خلال السنوات السابقة، ويمكنني القول أنني في غاية السعادة والإحساس بالفخر لأنني فرد ينتمي إلى هذه المنظومة، وخلال هذه الكلمة أقدم نصيحتي للطهاة المصريين بدعوتهم لضرورة الاهتمام بالمكون أو المطبخ المصري، والعمل على تطويره وتحديث أساليب عرضه وتقديمه، وذلك بالتزامن مع تطوير ثقافتنا الطهوية العامة؛ لنتمكن سويًا من مواكبة تطورات العصر الحديث ونصبح أكثر قدرة على الترويج له في الأسواق العالمية، والمنافسة بقوة في المحافل والمناسبات الدولية، بهيئة تليق بمستوى وسمات الحضارة والمطبخ المصري الذي يعد الأقدم في التاريخ، بما يتميز به من صفات الجمال والتنوع والتعبير عن الطبيعة، وفي النهاية أتمنى من كل شيف صاعد أو طاهي يمتلك الموهبة والخبرة والفكر المتميز أن يطوع ويوظف هذه المعرفة في مساعدة وتثقيف الطهاة الآخرين ضمن هذا المجال؛ وذلك لخلق مفهوم طهوي مصري حديث ومبدع يصل للعالمية

تعرف على كل جديد في مجال الطهاة والمطاعم والفنادق من خلال آي هوريكا

المنصة المتخصصة للطهاة ومجال الأغذية والضيافة

اعرف أكثر