كيف تعد ساندويتشاً مثالياً

الخبز

إن البدء بالخبز ذو الجودة العالية هو أمر ضروري. وأي نوع خبز تستخدمه ينبغي أن يكون شهيا بدرجة كافية حتى يمكن تناوله بمفرده. لذا فهل عليك اختيار خبز الجاودار أو الخبز الأبيض أو الخبز المصنوع من حبوب متعددة أو من الحبوب الكاملة. وماذا عن الشكل، هل تختار الكيزر أم الخبز المقطع إلى شرائح، أم الرول أم الباجيت؟ ليس هناك قاعدة ذهبية واحدة لكل ما سبق، ويعتمد الكثير على التفضيلات الشخصية. ومع ذلك، توجد ثلاثة اعتبارات أساسية ينبغي التفكير فيها عند اختيار نوع الخبز المستخدم. 

الغرض والوقت وخدمة تقديم الطعام

هل تم شراء ساندوتشك كوجبة سناك تتناولها وأنت في الخارج؟ إذا كان الأمر كذلك، فحجم الخبز الذي تم اختياره لا يجب أن يكون كبيرا جدا كما أن شكله يجب أن يكون مناسبا ليحتوي مكونات الساندويتش حتى لا تقع منه أثناء تناوله.

وهل يتم تقديم الساندويتش على طبق كوجبة كافية في حد ذاتها؟ إذا كان كذلك، إذا فالخبز يمكن أن يكون أكبر والساندويتش يمكن أن يقدم حتى وهو مفتوح، وبالتالي يمكن جعل مكونات الساندويتش جزءا ملونا منه. 

القوام

من شأن القرمشة أن تجعل الساندويتش رائعا، لكن ينبغي مراعاة التوازن في القوام والملمس. يمكن أن يكون الخبز الهش المقرمش والمحمص أساسا رائعا تحت البيض المقلي أو الأطعمة المطهية كيخني مثل الراجوت، لكنك إذا كنت تنوي تقديم ساندويتش دجاج مقلي مقرمش، ربما ترغب في استخدام الخبز الأبيض الطري. وبوجه عام، إن استخدام القوام المتناقض بين الخبز والمكونات من شأنه أن يقدم أفضل النتائج.

ومع هذا، فالاستثناءات تثبت القاعدة، حيث يفضل تقديم ساندويتش التونة الشهير غالبا مع خبز أبيض طري. إن تقديم أصناف الحشو الطرية مثل البيض والجبن الكريمي على خبز مقرمش لدن وكثيف اللباب يخلق صعوبة عند الأكل، حيث يمكن أن يسبب فوضى وتكون وصفة كارثية. 

الحجم

إن أصناف الخبز الطرية يمكنها أن تحتفظ في الغالب بالمزيد من المكونات بدون المخاطرة بانزلاق المكونات من الخلف أثناء تناول الساندويتش. وإذا كنت تستخدم رولات سميكة، جرب نحت بعض الخبز من قبة الرول.

من شأن هذا أن يخلق مكانا مثاليا لإبقاء المكونات المنزلقة، وفي كثير من الأحيان يسمح باستخدام المزيد من المكونات، مما يساهم في خلق توازن أفضل بين كمية الخبز والمكونات المستهلكة. 

الأصناف المصاحبة لتعزيز النكهة

إذا كان يمكن تجنب أن يكون الساندويتش جافا، فهذه هي الخطوة الأولى. إن العامل الحيوي هنا هو استخدام أصناف مصاحبة أو سبريد جيدة لتعزيز النكهة، سواء كانت الزبد أو المايونيز أو المسطردة أو بعض الأنواع من تزويد النكهة أو البيستو أو التابيناد. أنت تحتاج لهذه العناصر لتوفير النكهة ولتحقيق توازن الرطوبة المثالي. إن بسط الزبد أو المايونيز على الساندويتش من شأنه أن يساعد في عزل المكونات عن غيرها من المكونات السائلة أو الرطبة، وبالتالي تجنب أن يكون رطبا معجنا. والماء لا يحب الدهون.

لذا فالمايونيز وغيره من الأحماض الدهنية له وظيفة مزدوجة، فهو يضيف الرطوبة إلى المكان المناسب وفي الوقت نفسه يمنع التعجن الزائد في الأماكن الخاطئة. كما توفر الأنواع المختلفة للمايونيز والزبد المركب فرصة رائعة لاختبار النكهات. يمكنك إضافة الثوم والكركم والتشيللي والكاري والملح وغيرها من البهارات. ويمكنك كذلك استخدام مكونات أخرى مثل الطحينة أو الحمص التي من السهل مزجها مع خلطات التتبيل. وللتعويض عن المواد الدسمة والكريمية، يمكنك استخدام بعض الليمون أو حتى الخل.

وعند استخدام الخبز المحمص، يمكن لدريسنج سلطة أو فينوجريت على الطراز الإيطالي أن يفعل العجائب كصنف مصاحب لتعزيز النكهة.  

الخضروات

بما إن الخضروات المستخدمة في الساندويتشات يتم استهلاكها في حالتها الخام، في كثير من الأحيان، فستحتاج لتتبع أفضل المنتجات الزراعية المتوفرة والطازجة. فإذا لم يكن صنف ما متوفر في موسمه، فلا تقم بشراء صنف أقل جودة.

فمن الأفضل تبديله مع منتج يكون في موسمه أو استخدام خضروات مخللة أو منقوعة في مرق تتبيل. وقبل استخدام أي منتج بديل، عليك التأكد من أن السلطة أو الخضروات مغسولة جيدا وأنها غضنة. إن أوراق السلطة الخضراء والخضروات تضيف النكهة واللون والقوام إلى الساندويتش.

يمكنك تتبيل الخضروات بملح البحر وبالفلفل الأسود المطحون حديثا لوضع نكهة إضافية. 

البروتين

يعد أي نوع بروتين مناسبا للاستخدام كمكون لأي ساندويتش تقريبا. عند تسخين صنف البروتين، سينتج المزيد من النكهة. حتى عند تقديمك لساندويتش بارد، فينبغي عليك إخراج "البرودة" من الأشياء وذلك عن طريق ضمان أن تكون المكونات مثل الجبن وشرائح اللحوم الباردة، في درجة حرارة الغرفة العادية أو عند 18 ْم تقريبا قبل تقديمها. وعليك التأكد من عدم ترك المكونات في درجة حرارة الغرفة لمدة طويلة أكثر من اللازم، فمن شأن ذلك أن يشكّل خطرا على سلامة الأغذية.

وينبغي تقطيع اللحوم الباردة إلى شرائح رفيعة لإعطاء شعور الذوبان في الفم، وفي الوقت نفسه الاحتفاظ بالقوام الذي يمكن قضمه. لا تقم بتقطيعها إلى شرائح رفيعة جدا، وإلا ستلتصق اللحوم ببعضها وتشكل كرة لحم في فمك. 

طبقة فوق طبقة