من هو مطور الوصفات ؟ وكيف يمكنك أن تصبح واحدًا؟

دليل آي هوريكا لاكتساب مهارات تطوير الوصفات في مجال تقديم خدمات الأغذية
11 تموز 2021 بواسطة
من هو مطور الوصفات ؟ وكيف يمكنك أن تصبح واحدًا؟
iHoreca Blog Team

هل تساءلت من قبل كيف قد يبدأ طبق من مجرد فكرة إلى وصفة متكاملة لذيذة يتم تحضيرها وتقديمها في منشآت تقديم الأغذية وخدمات الضيافة مثل المطاعم والفنادق؟

هذا هو دور مطور الوصفات أو الـ " Recipe Developer "، فهو صاحب الفضل في كل الأغذية التي نقوم بتناولها بشكل يومي، كما أن مهمة تطوير الوصفات تمثل الجوهر لمجال إعداد كتب الطهي ومجلات الطعام ومدونات المواقع الإلكترونية الطهوية، بجانب كونها أهم العناصر في إنشاء المطاعم ، فتقديم الوصفات الجديدة والمبتكرة هو العنصر الذي يُبني عليه – وكذلك تتطور وفقًا له - المطاعم وخدمات تقديم الأغذية. 

تطوير الوصفات

ولكن مع وجود ملايين الوصفات المتاحة في وقتنا الحالي تصبح مهمة خلق وصفات جديدة مبتكرة وأصلية مهمة صعبة، لذلك يمكن تقسيم وصفات مطوري الطعام إلى فئتين:

١- وصفات جديدة تمامًا

٢- وصفات معدلة، وهي الوصفات التي يتم فيها إضافة أو الاستغناء عن مكونات رئيسية، خاصة عند الدمج بين المطابخ العالمية معًا كالمطبخ الإسباني والمطبخ الهندي، أو عند استخدام منتج معين جديد في الوصفة أو لتقديمها في مناسبة محددة بمتطلبات ومكونات جديدة، وكذلك تنتج الوصفة المعدلة عندما يتم تهيئة أو تعديل وصفات متواجدة بالفعل لتصبح ملائمة لأنظمة غذائية معينة مثل النُظم النباتية أو الأنظمة الصحية أو الخالية من السكر أو الجلوتين. 

ولتتمكن من أن تصبح مطور وصفات للأغذية والمشروبات، سيتطلب منك ذلك الكثير من الوقت والجهد والتدريب والصبر، فحتى تتمكن من التميز بمهنة غير تقليدية كتلك، يجب عليك أن تكون على درجة وعي كافية لأسلوب التعامل مع المكونات المختلفة، وأن تكون قادرًا على استخدام أكبر قدر ممكن من طرق الطهي ، وعلى اطلاع دائم بأحدث صيحات الأغذية والمشروبات وخدمات الضيافة على مدار العام.

لذا، كيف يمكنك أن تصبح مطور وصفات محترف؟

من الصعب رسم نهج دراسة محدد وإيجاد أسس ومعايير ثابتة يمكن للفرد السير على إثرها حتى يصبح مطورًا للوصفات، فالبدايات تختلف، ولكن تتوحد في النهاية عند المسمى الوظيفي " مطور الوصفات "، وحتى هذه النهاية تختلف من شخص لآخر وفقًا لقدر الخبرات والمهارات المعرفة التي يمتلكها في هذا المجال، ووفقًا له، يوجد أكثر من مسار رئيسي يمكن للمتعلم أن يسلكه حتى يحترف هذا المجال المهني، وأهمها:


١- دراسة علم الغذاء وفنون الطهي ونُظم التغذية: حتى تتمكن من النبوغ في مهنة الـ " Recipe Development " يجب أن تمتلك المهارات والمعلومات اللازمة حتى تتمكن من كتابة الوصفات؛ مثل طرق الطهي والتعامل مع المنتجات الخام وتصميم الأطباق، وهو ما ستتمكن من تعلمه عند الالتحاق بمدرسة لتعليم فنون الطهي، بجانب كل ما يتعلق بهذا المجال واسع النطاق، ويُنصح أيضًا بدراسة علوم التغذية حتى تتمكن من خلق وصفات مناسبة للأنظمة الغذائية المختلفة. 

٢- العمل في المطاعم والمنشآت المختصة بتقديم الأغذية: وليتم اعتبارك كأحد مطوري الطعام المحترفين، يجب أن تحصل على الخبرات العملية في المطابخ التجارية وأن تتعلم من خبرة الطهاة المحترفين حتى تصبح ملم بأكبر قدر من المعلومات عن كيفية عمل وصفات من الصفر. 

٣- دراسة الصحافة والإعلام: هناك بعض مطوري الطعام الذين بدأوا حياتهم العملية كصحفي طعام أو " Food Journalists " أو ناقد أغذية " Food Critic "، ومن خبراتهم في المجال وتعاملهم المستمر مع الطهاة وتعرضهم للأغذية والوصفات المختلفة صاروا قادرين على خلق وصفاتهم الأصلية الخاصة، وهم من يكونوا مسؤولين عن كتابة الوصفات في مجلات الطهي ومدونات الطعام الإلكترونية. 

ولكن ليست تلك هي الطرق الوحيدة لاكتساب الخبرات اللازمة لتصبح مطور وصفات، فهناك بعض الطرق الفرعية التي يمكن اتباعها لتتمكن من العمل على وصفات مبتكرة جديدة مثل: 


١- القراءة والاطلاع: فكلما قرأت أكثر وتوغلت في عالم كتابة الوصفات والمكونات والنكهات المختلفة ومجال تقديم الأغذية والمشروبات وتعلمت أكثر عن سوق العمل وطباع الأشخاص الذين تنوي تقديم خدماتك إليهم، كلما كنت قادرًا على تلبية احتياجاتهم وابتكار الوصفات المميزة لهم، مع ضرورة الوضع في الاعتبار وجود الميول الشخصية للطهي، وامتلاك موهبة وفن التعامل مع الأغذية والنكهات.

٢- السفر وتذوق النكهات العالمية: للسفر فوائد عديدة ومن ضمنها إتاحة الفرصة لتجربة مختلف النكهات الغير مألوفة بالنسبة لك، والتعرف على المطابخ العالمية سواء الأطباق الشعبية والأطعمة التي يتم تقديمها في الشوارع أو أغذية المطاعم والفنادق أو الأطباق التي يتم تحضيرها في البيوت، فذلك أجمع يُمَكِّنُك من تطوير قدرتك على التذوق، وتوسيع مداركك حتى تتمكن من استخدام مكونات عدة من بلاد مختلفة في وصفاتك، أو تكون قادرًا على المزج بين المطابخ العالمية، وخلق وصفات جديدة مبنية على كلاهما. 

٣- المشاركة في منافسات الطهي: يحتاج الالتحاق بكثير من مسابقات الطهي، إلى خلق وصفة جديدة مبتكرة لتقديمها أثناء التنافس، مما يتيح لك الفرصة والوقت للتفكير في إمكانيات عمل الوصفات الجديدة وتجربتها، بجانب أنها تتيح لك أيضًا اكتساب الخبرات من الطهاة الأخرين المشاركين، ورؤية ما يقدموه من أفكار مبتكرة، وأخيرًا عطيك الفرصة لتلقي تعليقات ووجهات نظر المحكمين والطهاة المحترفين المتابعين لفعاليات المنافسة.

والآن، ما هي خطوات تطوير وكتابة وصفاتك الخاصة؟

الخطوة الأولى: عملية البحث والتفكير : إن عملية التفكير في الوصفات الجديدة هي أولى وأهم الخطوات في عملية تطويرها أو تكوينها، فبدونها لن تتمكن من عمل أي شيء من الأساس، فكل الأمور تبدأ بإيجاد الفكرة سواء كنت ترغب في عمل وصفة مبتكرة من الأصل، أو تنوي إضافة بعض التعديلات على وصفات موجودة بالفعل لجعلها أكثر صحية أو عصرية أو للاستغناء عن بعض العناصر.

وبعد ذلك يجب أن تأتي مرحلة البحث والاطلاع على كل ما يتعلق بتنفيذ الوصفة، فباستطاعة البحث الجيد أن يكون بمثابة مرجع جديد للعديد من المعلومات مثل نسب المكونات والمقادير وأساليب الطهي وأوقات التسوية ودرجات الحرارة. 

عملية البحث والتفكير

ولتحقيق أفضل النتائج من البحث، يُنصح بإلقاء نظرة على ما يتم عمله في مطابخ تجربة الوصفات المعتمدة بجانب الاطلاع على كتب الطهي والمدونات الالكترونية التي تقوم بنشر الوصفات المختلفة، فبإمكان ذلك أن يمدك بالخطوط العريضة لعمل وصفاتك الخاصة.


كما سيسمح لعقلك بالولوج لقدر كبير من الإبداع واستيحاء الإلهام من خلال التعرض للأفكار المتعددة المتاحة والموجودة بالفعل، ورؤية كيفية كتاباتهم للوصفات وكيف يقوم مطوري الوصفات بأداء مهمتهم على أكمل وجه، وأهم النصائح المتعلقة بتلك الجزئية هي أن تكون مبدعًا وقادرًا على التفكير خارج الصندوق، وأن تبتعد قدر الإمكان عن التقليد.

وبجانب البحث والتفكير في المقادير وطرق الطهي وكيفية التقديم، يجب أيضًا التفكير في الجمهور المستهدف، فكلما استطعت التعرف عليه، كلما تمكنت من توفير خدمات أفضل له – من الوصفات - لذلك يجب عليك قبل البدء في تنفيذ الوصفة بتحديد الجمهور المعني الذي تنوي تقديم الوصفة له، متعرفًا على سماته الديموغرافية وعاداته الخاصة من التذوق ومتسوط دخله المادي.

الخطوة الثانية: كتابة مسودة أولية للوصفة: بعد أن قمت بالتفكير في الوصفة الجديدة التي ترغب بتطويرها، وبعد أن تأكدت أنك قمت بالبحث الكافي عن ماهية الوصفة والمكونات وترابط النكهات والمقادير معًا، يحين وقت كتابة نسخة مبدئية للوصفة، والتي يحتمل عمل بعض الإضافات أو التغييرات بها عند تنفيذها بشكل عملي، وهي عبارة عن كتابة مقادير ومكونات الوصفة مع طرق التحضير التي تنوي استخدامها وأوقات التسوية أو الخبز مع كتابة درجات الحرارة التي ترى أنها ستناسب طريقة تحضير الطبق، ويكمن الغرض الأساسي من كتابة وصفة أولية للعمل بها هو لإدراك كل خطوة تعمل عليها بشكل منظم ومرتب، وهناك مجموعة من الأمثلة التي يمكن استخدامها كمرجع لمسودات الوصفة وهي ما تضمن الخانات التالية: 


اسم الوصفة

تاريخ التجربة

رقم التجربة



القسم الأول

وقت الإعداد

وقت الطهي

الوقت الإجمالي

مقدار الحصص



القسم الثاني

المكونات

طريقة التحضير


القسم الثالث

ملاحظات التجربة

تغييرات للاختبار القادم

ملاحظات لكتابتها داخل الوصفة عند النشر

ملاحظات للصور



القسم الرابع

الخطوة الثالثة: اختبار الوصفة: عند الإقدام على هذه الخطوة، يجب أن يكون لديك وصفة واضحة لاتباعها، ولكن من الطبيعي أن تقوم بعمل التعديلات بها أثناء اختبارها والتحضير الفعلي لها، حتى ولو تغيير بسيط للمقادير أو وقت التسوية، فمن الوارد إضافة مكونات أو توابل لم تكن في الوصفة الأصلية، أو الشعور بوجوب التخلص من مكون ما في المرة القادمة للاختبار، وهنا يأتي أهمية تجربة الوصفة لأكثر من مرة حتى تحصل على النتيجة المرجوة وتتأكد من أنها كما خططت لها في البداية، وتذكر أن مذاق الطبق قد يكون جيد، ولكن قبل أن تستقر على الوصفة الأخيرة، أسأل نفسك: 

كيف يمكن أن تكون الوصفة أفضل؟

ولا تكون تلك هي المهمة الوحيدة للاختبار، فيجب التأكد من المقادير الصحيحة للمكونات وكتابتها، لذلك يُنصح باستخدام ميزان رقمي لقياس المكونات خصيصًا البهارات والتوابل، أو عند التعامل مع وصفات الخبيز، بجانب حساب الوقت الفعلي المطلوب لتحضير الخطوات في كل مرة تقوم بالاختبار، ومن ثم قم بتسجيل متوسط الوقت الذي احتجت إليه في كل مرة، ولا تنسى أن تقوم بكتابة جميع التعليقات التي قد تكون لاحظتها أثناء تحضيرك للوصفة مثل تغير الألوان وكيفية تفاعل المكونات سويًا، ودرجة سُمك الخليط، فستحتاج إلى كتابة تلك الملاحظات في خطوات طريقة التحضير عند نشرها، ليكونوا على دراية أكبر بما يقومون به عند اتباع الوصفات. 

اختبار الوصفة

الخطوة الرابعة: كتابة الوصفة النهائية: بعد اتباع الخطوات السابقة، تكون بذلك قد امتلكت جميع النقاط والعوامل الأساسية التي تحتاجها لكتابة وصفة دقيقة جاهزة للنشر، ولكن يجب مراعاة بعض العوامل عند تهيئتها للنشر أو البيع مثل:

١- تنظيم كتابة المكونات بترتيب استخدامها أثناء الطهي

٢- محاولة توحيد وحدة القياس قدر الإمكان

٣- التأكد من استخدام وحدات قياس مماثلة ومناسبة لوحدات قياس الجمهور المستهدف

٤- أن يكون أسلوب كتابة الإرشادات سلس وواضح لسهولة اتباعه

٥- حاول ألا تتعدى كل خطوة عن أكثر من ٢ - ٣ سطور

٦- وضع جميع الملاحظات التي يجب أن يعلم عنها متبعي الوصفات

٧- توفير صورة جذابة مصاحبة للوصفة

٨- تسمية الأطباق باسم وصفي جذاب ليتوقع القارئ ما تحتويه الوصفة من مكونات وتشجعهم على تجربتها 

: العناصر الأساسية في كتابة الوصفة

الحصص الناتجة + المكونات + الإرشادات + المعدات + درجات الحرارة + وقت التحضير

ولكن تذكر، هناك بعض العوامل والنصائح التي إذا قمت بها ستكون قادرًا على تطوير الوصفات بشكل أفضل، وستتمكن من تقديم أطباق مبتكرة شهية ملائمة للجمهور ومحفزة على الإقبال والتجربة، وهي كالتالي: 


١- تجربة مكونات ونكهات مختلفة: من الأمور الهامة لتصبح مطور وصفات جيد، هو أن تقوم بتجربة مختلف الأصناف والأغذية والمكونات؛ حتى تكوِّن معرفة كافية عن النكهات المتعددة والتداخلات العديدة التي من الممكن عملها باستخدام المكونات، لذلك يُفضل تجربة المطاعم والمطابخ العالمية المختلفة لتُكون صورة كاملة عن المقادير اللامحدودة التي من الممكن استخدامها لعمل الوصفات الجديدة، فكلما تذوقت وتعرضت إلى نكهات وأطعمة أكثر كلما زادت قدرتك على الإبداع والابتكار بشكل لا إرادي.

٢- تواصل مع مطوري الوصفات الآخرين: قد يجعلك الحديث إلى أشخاص آخرين في مجال عملك على دراية أكبر بالفرص المتواجدة في السوق، كما أنها تمدك بنظرة ثاقبة للمنهجية المتبعة من قبل المطورين الآخرين، لذلك يعد تكوين العلاقات في صناعة تقديم الأغذية والمشروبات هام جدًا في توسيع حدودك وقدراتك في المجال لتصبح مطور طعام أفضل، ويمكنك عمل ذلك من خلال مقابلة الطهاة في زيارات المطاعم أو حضور الفعاليات والمناسبات والمسابقات والدورات المتنوعة المتعلقة بهذا القطاع. 

٣- جرّب الوصفة أكثر من مرة: قبل أن تقوم بنشر الوصفة أو محاولة بيعها لإحدى الجهات المعنية، لابد من تجربتها لأكثر من مرة باستخدام الخطوات ذاتها دون عمل أي تعديلات عليها، حتى تتأكد من أن جميع المكونات والمقادير مضبوطة، وإذا وجدت بعض المشاكل قم بتسجيلها وإعادة كتابتها وتجربتها مرة أخرى حتى تصل إلى النتيجة المرغوب بها من الوصفة المكتوبة، ولتتأكد أنها لا تحتاج إلى أي تغييرات. 

٤- اطلب من أحد الطهاة القيام بتحضيرها أمامك: وذلك حتى تكون واثقًا مما قمت بكتابته، هل هو مفهوم وسهل اتباعه أم لا؟ اطلب من أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك أو العاملين معك اتباع إرشادات الوصفة أمامك دون أي توضيح أو نصائح من خلالك حتى تتأكد من أن الآخرين سيتمكنون من تنفيذها كما ترغب، ويمكن أيضًا أن تطلب من أحد الطهاة المحترفين القيام تجربتها حتى تستفاد من خبراته، واستمع إلى نصائحه في كيفية كتابة وصفاتك بشكل أفضل.

وأخيرًا، كيف يمكنك الترويج لوصفاتك المطورة؟


بعد أن تقوم بخلق وصفة جديدة وكتابتها وتهيئها وتكون جاهزة للنشر يأتي وقت الترويج لها، لذلك نقدم لك مجموعة من التوصيات التي قد تمكنك من التسويق الجيد، وتمكنك من إيجاد العملاء المحتملين لها:

١- اطرح أفكارك على العملاء: يجب عليك تجميع أعمالك في ملف والبدء في عرضه على العملاء المعنيين، سواء كانوا من المطاعم التي تريد بيع وصفاتك له أو دار نشر تريدها أن تساعدك في نشر كتاب الطهي الخاص بك، أو عملاء محتملين آخرين، وكلما قمت بطرح أفكارك ووصفاتك على شركات أكثر كلما زادت فرصك في أن يتم قبولك وتتمكن من العمل معهم. 

٢- اهتم بجودة الصور وطريقة التقديم: حتى تتمكن من الوصول إلى قدر كافي من العملاء وتتأكد من الحصول على فرصة لإلقاء النظر على ما تريد طرحه عليهم، يجب أن توفر لهم صور تجذب انتباههم وتكون محفزة بشكل كافي لجعلهم راغبين في تجربتها، لذلك يجب إمدادهم بصور مرتفعة الجودة للوصفات التي تريد بيعها لهم، ويجب أيضًا الاهتمام بطريقة تصميم الطعام وألوانه والأطباق المستخدمة للتقديم، فلقد أصبح على الانترنت العديد من المواقع والمنتديات والفيديوهات التي من الممكن أن توضح لك كيفية تصميم الأطباق بشكل احترافي، وعلاوة على ذلك يجب الاهتمام بالإضاءة لذلك يُنصح بتصوير الأطباق صباحًا في وجود ضوء شمس قوي. 

٣- قم بتصميم منصة إلكترونية خاصة بك: يُمكنك إنشاء موقع خاص بك للوصول إلى شريحة أكبر من العملاء المحتملين، وسيجعلك ذلك قادرًا على تجميع وصفاتك في مكان واحد واستخدامها كملف شخصي لعرض نماذج من أعمالك على العملاء فيما بعد، ولكن يجب أن تبتكر اسم مميز وجذاب للموقع أو المدونة، وأن يكون هيئة الموقع مناسبة للفكرة العامة لأطباقك وما تنوي عرضه عليها، مع الاهتمام بوضع وصفات عدة مختلفة ليعلم العملاء أنك قادر على خلق وصفات بأفكار ومكونات وطرق طهي وتقديم متعددة، إلا في حال رغبتك في استهداف شريحة محددو من العملاء مثل النباتيين أو المقبلين على الوصفات الخالية من الجلوتين أو اللاكتوز، فحينها ينصح بالتركيز على نوع محدد من الوصفات والاستمرار بتقديمه، واحرص على وضع جزء خاص للتعريف بنفسك وما تقدم مع جزئية معنية بمعلومات التواصل وأساليب التواصل الأفضل لك.

٤- كوّن جمهورًا من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي: قد تظن أن الحصول على منصة إلكترونية خطوة كافية لعرض وصفاتك أو أفكارك، ولكن ذلك غير صحيح، فيُنصح بإنشاء صفحات تواصل اجتماعي مثل" Pinterest " و " Facebook " و " Instagram " و" Twitter " و" Tumblr " تحمل نفس اسم الموقع حتى تتمكن من عرض أعمالك بشكل مرئي، وأن تتمكن من الوصول لأكبر قدر من الأشخاص سواء عملاء محتملين أو متابعين وتصبح قادرًا على التفاعل معهم بأفضل صورة. 

تعرف على كل جديد في مجال الطهاة والمطاعم والفنادق من خلال آي هوريكا

المنصة المتخصصة للطهاة ومجال الأغذية والضيافة

اعرف أكثر